العنف والتطرف فى تطبيق القانون يؤدى إلى نتائج عكسية منذ أن فرضت حالة الطوارئ تقوم محافظة الفيوم بتحصيل مخالفات على معظم السيارات والمركبات الخفيفة بواسطة بعض رجال القانون والأمن دون مراعاة حالة الإستنفار التى يعيشها المجتمع ,
ويشاع أن تحصيل تلك المخالفات لصالح ……… السيد محافظ الفيوم , لم يتبقى لدى الناس أى فرصة للصبر ,
ومصر فى أشد الحاجة للتكاتف والتضامن من أى وقت , وبدورنا ذهبنا لنرى الوضع على حقيقتة
سحب الرحص من مئات السيارات وباقى المركبات الأخرى بحجة تطبيق القانون وهناك مشكلات كبيرة فى المحافظة هى الأولى بالرعاية مثل مواقف الأجرة والسرفيس , الإنقطاع المتكرر للمياة .
الصرف على مشروعات تجميل ليس لها أى عائد على المحافظة وأبناؤها ,
تحول المحافظة إلى مكان طارد للشباب وفرص العمل والإستثمار , إنحسار الصيد فى بحيرة قارون , إرتفاع الأسعار بشكل جنونى بالأسواق بزيادات كبيرة عن المحافظات الأخرى .
وإستوقفنا أحد السائقين للتأكد من تلك المزاعم .
إشتريت سيارتى بقرض منذ يومان ولسوء الحظ فى أول مشوار لى إستوقفى رجلان للذهاب لأحد الأحياء البعيدة , دخلنا فى مناقشة أن ال 5 ج التى حددتها المحافظة لا تكفى وطلبنا أكثر من مرة تركيب عداد أسوة بباقى المدن الكبيرة , قاموا بسحب رخصتى ورخصة السيارة دون إيصال سحب وأسعى منذ ثلاثة أيام لدفع الغرامة أو إسترداد الرخص ولا جدوى , وختم بتعليقة ( وقفوا حالنا الله يخرب بيوتهم )
وأثناء سيرنا فى أحد الميادين وجدنا سرادق لبيع السلع , يعلوه لوحة كبيرة بعنوان , تحت رعاية المحافظ ومدير الأمن والبحث الجنائى والتموين وعند سؤالنا للقائمين على المنفذ لم نجد أى إثبات على رعاية المحافظة لتلك المنافذ .
السيد محافظ الفيوم , لن تتطور المحافظة بالشاشات العملاقة ولا النوافير والنصب التذكارية
يمكنكم الذهاب للنيابات والمرور والأقسام وحاول أن تتخطى الحواجر الإسمنتية حول جميع الوحدات والتى كلفت الدوله مليارات على مستوى الجمهورية ( إرحموا من ف الإرض )